كتبت وكالة أنباء ميزان التابعة لقضاء خامنئي يوم 24 ابريل: صرح حشمت الله فلاحت بيشه عضو لجنة الأمن الوطني والسياسة الخارجيه في مجلس الشورى الاسلامي في حوار مع مراسل القسم السياسي في وكالة أنباء ميزان بخصوص المؤتمر الأخير ل مجاهدي خلق في موضوع «تواصل ايران صناعة السلاح النووي في بارتشين»: الجمهورية الاسلامية الايرانية تعمل في الوقت الحاضر على تنفيذ البروتكول الاضافي وحسب هذا البروتكول هناك امكانية كافية لدى الوكالة للتفتيش. مضيفا: لم يتم أي خرق في اتفاق (ان بي تي) في ايران وأن النظام لا يتابع هكذا اجراءات.
من ناحية أخرى كتبت صحيفة رسالت الحكومية يوم 24 ابريل: أشار الأمين العام لحزب المؤتلفة الى لقاء ماكين ب مريم رجوي وقال: الأمريكان يواصلون ارتباطاتهم بمجاهدي خلق. انهم ينفذون سياساتهم في المنطقة أساسا بتعزيز مجاهدي خلق بينما أعطت لحد الآن وستعطي سياساتهم الخاطئة نتائج عكسية.
بدوره تأوه عنصر حاقد آخر لمخابرات سيئة الصيت للملالي في حوار مع اذاعة حكومية:
المذيع: التقى السيناتور جون ماكين رئيس لجنة القوات المسلحة هذا الاسبوع بمريم رجوي في تيرانا. واتهم ماكين في اللقاء، ايران وادعى أن ايران وبشار الأسد وداعش مرتبطون بعضهم ببعض وهم وحدة متكاملة غير متجزئة.
بشأن أهداف هذا النوع من اللقاءات لدينا حوار مع الدكتور محمد صادق كوشكي استاذ الجامعة وخبيرفي القضايا السياسية.
باعتقادك ما الهدف من هذا اللقاء عشية الانتخابات الرئاسية؟
كوشكي: الارتباطات بين منظمة مجاهدي خلق الايرانية والأمريكيين كانت قائمة منذ القدم. حتى في تلك الفترة التي كانت مادلين البرايت وزيرة الخارجية في ولاية الرئيس كلنتون، وأعلنت مجاهدي خلق مجموعة ارهابية، غير أن نشاطات مجاهدي خلق في أمريكا لم تتوقف وكانت لديهم نشاطات حرة في أمريكا وهم كانوا في القائمة الارهابية (السوداء) وحتى كانوا يدعون النواب الأمريكيين للمشاركة في اجتماعاتهم. انه لأمر مثير ولهذا السبب اننا نرى لقاء وحضور وجوه سياسة أمريكية نشطه في مؤتمراتهم. وبما أن أعضاء هذه المجموعة تم اخراجهم من العراق وذهبوا الى العاصمة الالبانية تيرانا، فجاء هذا اللقاء من قبل ماكين الذي هو وجه معروف بين الوجوه السياسية الأمريكية ومعروف بمعاداته لايران . وهذا اللقاء يبين أن الأمريكان مازالوا يرغبون في استخدام هذه المجموعة للضغط على الجمهورية الاسلامية… هذه المجموعة تقيم تظاهرات رسمية وبلافتاتهم وشعاراتهم الاعلامية في أمريكا. انهم عقدوا تظاهرات في كل زيارة لرؤساء الجمهوريه طيلة هذه السنوات الماضية الى نيويورك للمشاركة في أعمال الأمم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة أو سائر المؤتمرات الأممية ورفعوا لافتات سواء عندما كانوا مصنفين أو بعد ما خرجوا من القائمة.